أجواء حرب اقليمية تخيم على المنطقة!!
صحيفة المنار الفلسطينية:
استعدادات عسكرية اسرائيلية اضافية مستمرة منذ عام في هضبة الجولان، وتقول تقارير اسرائيلية أنه تم تطوير التحصينات العسكرية على طول الحدود، واستبدال قوات الاحتياط بقوات نظامية، كما أدخلت وسائل ومعدات مراقبة متطورة وعوائق الى تلك المنطقة، بينما يستمر العمل في تطوير السياج الحدودي وهذه الاستعدادات لا تقتصر فقط على المجال العسكري، بل تشمل ايضا المجالات السياسية التي تتضمن تقوية وتعزيز التحالفات وزيادة التعاون والتنسيق، حيث ضاعفت اسرائيل في الأشهر الأخيرة من اتصالاتها ولقاءاتها مع مسؤولين في دول عربية، وعقدت لقاءات عسكرية على أعلى المستويات ، وتشير التقارير الى أن دولا عربية أطلعت اسرائيل على قلقها المتعاظم من استمرار الأزمة في سوريا، وتأثير ذلك على الاستقرار في ساحاتها، وكشفت التقارير عن لقاءات استضافتها عاصمة عربية بشكل مكثف لبناء علاقة حميمية بين اسرائيل وقيادات العصابات الارهابية، غير أن هناك انقساما في الرأي داخل قيادة الجيش الاسرائيلي حول القيام بعمليات داخل المناطق السورية، وهناك اجماع في اسرائيل على اقامة حزام أمني وقوة محلية مسلحة مدربة بشكل يرضي اسرائيل وباشرافها، ويضمن حماية هذه القوة للمناطق الحدودية، وهناك طرح عربي باقامة قوة عربية من قوات بعض الدول تنتشر في المناطق السورية في مرحلة متقدمة، مع التركيز على المنطقة الفاصلة بين اسرائيل والمناطق السورية، فالتدخل العسكري في الاراضي السورية هو تدخل من تركيا واسرائيل وامريكا ودول عربية بتمويل خليجي.
وترى هذه التقارير أن تركيا هي الخاسرة الأولى حتى الان في هذه الازمة السورية المتدحرجة، وبشكل خاص بسبب فتح الاراضي التركية الحدودية للعصابات المسلحة واقامة معسكرات التدريب لها، وهناك مخاوف من اثار خطيرة للتدخل العسكري، وتخشى أنقرة من تضاعف أعداد اللاجئين في حال نشوب ا
التعليقات مغلقة.