أبناء المعتقل سيد حسين هاشم يعانون بين اعتقال رب أسرتهم تعسفاً وتدهور صحة أمهم
كشفت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ أن عائلة المعتقل سيد حسين هاشم تعاني بعد اعتقال رب أسرتها منذ العام 2012 بتهمٍ سياسية صدرت على خلفيتها أحكام بسجنه 10 أعوام.
وذكرت الصائغ أن زوجة المعتقل سيد هاشم ترقد في المستشفى لتدهور أوضاعها الصحية جراء إصابتها بالسكلر في ظل مسؤوليتها المضاعفة تجاه أبنائها التي تغيب عنهم.
وقالت الصائع التي قامت بزيارة لها أن الزوجة تلقت اتصالاً أبناءها الذين قالت أنه “كبروا قبل الأوان فبالأمس غيّب والدهم واليوم تُغيب أمهم عنهم” مضيفة أن “إصرارها على مجابهة الظلم بالصبر و الإرادة سر صمودها وسر صمود الكثير من زوجات المعتقلين”.
وكشفت الصائغ أن زوجة المعتقل سيد حسين هاشم تحدثت عن تعرض زوجها لتعذيب الوحشي لحظه الاعتقال من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية، حيث أنه ضرب على رأسه بالحديد مما أحدث جرحا عميقا في الرأس ونزيفا|ً حاداً، كما أنه اعتقل وهو ينزف مما أثار قلق عائلته حول مصيره.
وأضافت أن أخباره قد انقطعت لمدة 11 يوماً حينها، عُرف بعد ذلك أنه كان في مستشفى القلعة التابع لوزارة الداخلية وقد خضع لجراحة ومتابعة صحية نتيجة للتعذيب.
وبعد مرور قرابة 4 سنوات على سجنه تحمّلت الزوجة مسؤولية الأطفال منار 12 عاماً، سيد عبدالله 9 أعوام والصغيرة نور الزهراء 3 سنوات والتي أبصرت النور قبل شهرين من اعتقال والدها.