أبرز فصائل مقاتلي المعارضة وتوزيعها في سوريا

عرضت قناة الجديد في نشرتها المسائية نهار الثلاثاء 20-8-2013 تقريراً أعدته الصحافية “راشيل كرم” عن فصائل مقاتلي المعارضة وخريطة توزيعهم في سوريا. هذا التقرير يؤكد مدى إنتشار الفصائل الأصولية الإسلامية في سوريا ودورهم الأساسي في الأزمة السورية.

يشير التقرير إلى أن ثقل المقاتلين الإسلاميين موجود في الشمال، فمدينة حلب تعد معقل الكتائب الإسلامية المقاتلة، حيث تنتشر فيها عناصر لكتيبة الفاروق ولواء التوحيد، وانضم أخيراً إليها جبهة تحرير سوريا التي تعد الجبهة الإسلامية المعتدلة وتضم 60 ألف مقاتل.

ويعدد التقرير الفصائل الإسلامية الموجودة في سوريا والمرتبطة في القاعدة وهي، حسب ما ذكر التقرير: كتائب الفاروق – لواء التوحيد – جبهة تحرير سوريا – جماعة الطليعة الإسلامية – كتائب أنصار الشام – الجبهة الإسلامية السورية – لواء الحق – لواء البراء – جبهة النصرة.

ويصل عدد هذه الفصائل إلى نحو 1750 فصيل معارض تقريباً.

وإضافة إلى إنتشار هذه الفصائل في حلب، فيتوزع كثير من المقاتلين الإسلاميين في إدلب وأيضاً على الحدود التركية حيث تتمركز كتائب أنصار الشام .

أما دمشق فتحولت إلى وجهة للمقاتلين الإسلاميين منذ إنظلاق العمليات العسكرية فيها. وتقول المصادر إن أبرز التشكيلات الإسلامية في دمشق وريفها هي لواء البراء الذي تبنى عملية اختطاف الزوار الإيرانيين ولواء التوحيد ولواء الصحابة وكتيبة شهداء الرازي ولواء الإسلام وهي المجموعة التي تبنت تفجير مكتب الأمن القومي في دمشق.

وبالحديث عن الفصائل المعارضة، لا يمكن تجاهل كتائب وألوية أحفاد الرسول، هذه المجموعة ذات التوجه الإسلامي، لكن تلك المرتبطة بالجيش السوري الحر، تنتشر في إدلب على نحو واسع بـ 26 لواء و 7 ألوية في دمشق و6 ألوية في حماة والمحافظات الأخرى.

ويختتم التقرير بالدور الأساسي للممولين والمروضين والداعمين لهذه الفصائل حيث تعد بعض دول الخليج أبرز مشغليها عبر حدود سورية الخمسة، ويؤكد التقرير أن وقف هذا التمويل والدعم سيؤدي إلى إنحصار هذه الفصائل وهذه المجموعات.